Palestinian Resistance: Gaza Ceasefire ‘at Stake’ over Health of Hunger Striker غزّة أمام ساعات حاسمة: إضراب الأخرس يفجّر التهدئة؟

October 12, 2020

Palestinian hunger striker Maher Al-Akhras
Palestinian prisoner Maher Al-Akhras has been on hunger strike for more than 70 days

Palestinian Resistance factions threatened Israeli occupation that the ceasefire in Gaza is at stake over the deteriorating health of Palestinian prisoner Maher Al-Akhras who has been for 78 days on hunger strike.

Al-Akhbar Lebanese newspaper reported on Monday that the Palestinian factions threatened the Israeli occupation, through mediators, that any harm inflicted upon Al-Akhras will affect all understandings reached on the ceasefire between Gaza and the Zionist entity.

The prominent threat was by Islamic Jihad’s military wing, Al-Quds Brigades, which issued on Sunday a video showing the group’s missiles along with the photo of Al-Akhras. The video was entitled: “Our Patience Won’t Last,” according to Al-Akhbar.

Hamas spokesman Fawzi Barhoum also warned that the group was “ready for any scenario,” calling for the direct release of Al-Akhras.

Abu Ali Mustapha Brigades, the armed wing of the Popular Front for the Liberation of Palestine (PFLP), also warned that targeting the Palestinian prisoners “is a red line.”

Earlier on Sunday, head of the Commission of Palestinian Detainees and Ex-Detainees Qadri Abu Bakr said that Al-Akhras’ health condition has entered the stage of extreme danger.

The Palestinian official said that Al-Akhras is suffering from a weak immunity system, adding that his vital organs have begun to lose some functions.

Abu Bakr said the coming days will be decisive for Akhras’s demands as well as for his “dangerous” health condition.

Al-Akhras, 49, began his hunger strike after he was arrested and placed into administrative detention in late July.

Administrative detention is an Israeli policy that allows it to detain Palestinians without filing charges, sometimes for months at a time with multiple extensions.

Source: Al-Akhbar newspaper (translated and edited by Al-Manar English Website)

غزّة أمام ساعات حاسمة: إضراب الأخرس يفجّر التهدئة؟

رجب المدهون

الإثنين 12 تشرين الأول 2020

غزّة أمام ساعات حاسمة: إضراب الأخرس يفجّر التهدئة؟

يتزامن تدهور الوضع الصحّي للأسير ماهر الأخرس جرّاء إضرابه عن الطعام لشهرين ونصف شهر، مع ضغط إسرائيلي إضافي على غزة، بتعليق تفاهمات التهدئة حتى حلّ ملفّ الجنود الأسرى. معادلةٌ ترى المقاومة، بفصائلها كافة، أنها أمام واجب الردّ عليهاغزة | بعد 78 يوماً على إضراب الأسير الفلسطيني، ماهر الأخرس عن الطعام، ورفض العدوّ الإسرائيلي الاستجابة لمطلبه الإفراج عنه، انتقلت حالة الضغط من السجون إلى قطاع غزة؛ إذ أرسلت الفصائل الفلسطينية إلى سلطات الاحتلال، عبر وسطاء، «تهديدات قوية بأن أيّ ضرر يقع على الأخرس سيفجّر تفاهمات التهدئة» وفق مصادر المقاومة. يأتي ذلك في وقت يتجدّد فيه التصعيد الميداني على حدود القطاع، مقابل الضغط الإسرائيلي على حركة «حماس» لإجبارها على تخفيض شروطها في «صفقة التبادل»، خاصة مع رهن المنحة القطرية وباقي تفاهمات التهدئة بإنهاء ملفّ الجنود الأسرى في غزة.

وتتزامن التطوّرات المتّصلة بقضية الأخرس مع تعرقل تطبيق تفاهمات التهدئة، جرّاء تعثر جهود الوسطاء لإدخال الأموال القطرية والمساعدات إلى غزّة وبدء المشاريع المتّفق عليها في القطاع. وفي مواجهة ذلك، جاء التهديد الأبرز من الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، «سرايا القدس»، التي أصدرت فيديو قصيراً هَدّدت فيه العدوّ بثلاث كلمات: «لن يطول صبرنا»، مرفقةً تهديدها بصور لصواريخها، إلى جانب صورة الأسير المضرب. وبدأ الفيديو بكلمة للأمين العام للحركة، زياد النخالة، حذّر فيها الاحتلال من أيّ مكروه يُصاب به الأخرس، فيما نبّه الجناح العسكري لـ«الجبهة الشعبية»، «كتائب أبو علي مصطفى»، إلى أن «المساس بالأسرى خطّ أمر». وفي الاتّجاه نفسه كان موقف «حماس»، التي أكّد المتحدّث باسمها، فوزي برهم، أمس «(أننا) جاهزون لأيّ سيناريو… نريد الحرية والسلامة للأسير الأخرس»، مضيفاً: «حماس حاضرة في الميدان بكلّ قوة، وستشارك في كلّ فعل مقاوم على الأرض حتى ينعم ماهر بالحرية»، في إشارة إلى نية الحركة المشاركة بقوة في أيّ تصعيد مقبل.

هدّدت الفصائل العدوّ بـ«ردّ صاروخي» في حال «أصاب الأخرس مكروه»

ويواصل الأخرس رفضه حكم الاعتقال الإداري الصادر بحقه، وسط تحذيرات من دخوله مرحلة الخطر الشديد، علماً أنه لا يزال يقبع في مستشفى «كابلان» في الداخل المحتل، في حين أنه من المقرّر أن تعقد محكمة إسرائيلية جلسة للبتّ في قضيته، وهو ما استبقته «الهيئة القيادية لأسرى الجهاد» بإعلان «الاستنفار والإضراب المفتوح في حال لم يُفرَج عنه». وكانت مؤسّسة «مهجة القدس» قد قالت إن إدارة «كابلان» نقلت الأخرس إلى قسم آخر في المستشفى بعد اكتشاف إصابة أحد المرضى بجانبه بفيروس «كورونا». وبينما نفى المتحدّث باسم «لجان المقاومة الشعبية»، أبو مجاهد، وصول ردّ عبر الوسطاء، فقد أكّد أن «المقاومة أبلغت الأطراف المعنيّة بـ(ضرورة) إنقاذ الأسير، والّا فإن ردّ المقاومة سيكون بالصواريخ».

وعلمت «الأخبار»، من مصادر في «حماس» و«الجهاد»، أن الحركتين أجرتا اتصالات بالمصريين والقطريين والأمم المتحدة للتحذير من أن «استشهاد الأخرس سيُفجّر الوضع وينهي حالة الهدوء».
وفي رسالة بجدّية التهديدات، أطلقت المقاومة صاروخاً تجريبياً تجاه البحر صباح أمس، بالتزامن مع إطلاق «الوحدات الشعبية» دفعات من البالونات الحارقة تجاه مستوطنات «غلاف غزة». في المقابل، حاولت الصحافة العبرية حرف الأنظار عن التحرّك في قضية الأخرس، بادّعاء أن «حماس ستعود قريباً لإطلاق البالونات الحارقة والمتفجّرة والتصعيد في المنطقة الحدودية وإطلاق الصواريخ». والسبب في ذلك، كما رأت صحيفة «معاريف» في تقرير أمس، أن الحركة «تمرّ بأزمة كبيرة، وتتعرّض لضغوط داخلية كبيرة بسبب الوضع الاقتصادي للسكان وآثار كورونا». لكن «القناة الـ12» في التلفزيون الإسرائيلي أشارت إلى أن «حماس تطالب بتجديد المشاريع المدنية، مع التركيز على الماء والكهرباء»، مستدركة: «في إسرائيل صار استمرار المفاوضات والتوصّل إلى اتفاقات مشروطاً بإحراز تقدّم في قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، وهذا هو سبب استعداد الجيش لتصعيد قريب في الجنوب».

فيديوات متعلقة

مقالات متعلقة

You can skip to the end and leave a response. Pinging is currently not allowed.

Leave a Reply

Powered by WordPress | Designed by: Premium WordPress Themes | Thanks to Themes Gallery, Bromoney and Wordpress Themes